الخميس 12 ديسمبر 2024

شيخي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

انت مش كنت خورت من هنا ايه رجعك تاني
عادل اصلنا اتصلنا انا و ميرو
اخرج زين سلاحھ ورفعه نحوه ورد عليه پغضب قائلا كذا مره أقولك ايك تكلم بطريقة دي قدامي واللي والله ھقتلك اقسم بالله ما بهزر انت فاهم يالا ولا مش فاهم
ثم نظر حوله قائلا پغضب امي فين يا مااامااا ماما
آتاه صوتها تهبط من فوق الدرج بكامل اناقتها مروة والدت الشيخ مصطفى و زين ممثلة شهيرة و دائما ما تتزوج من شباب أصغر منها مما ادا إلي ترك ابنها الاصغر الشيخ مصطفى المنزل و اعتزل وحده وما عاد حتي يزورها اما زين كل شخص تتزوجه لا ياخذ سوا مده قصيرة و يجعله يطلق والدته وهو ايضا يعيش في منزل اخر 
مروة خير يا زين يا حبيبي مالك بتصرخ پغضب كده ليه
زين انا مش قلت الواد ال.... ده ما يدخلش هنا تاني
عادل الله طب ليه الغلط طيب
زين پغضب اخرس يلا
مروة اصل انا و عادل رجعنا لبعض تاني النهاردة يا زين
زين بسغريه مقلد ولدته اصل انا و عادل رجعنا لبعص تاني النهاردة يا زين يا فرحتي ولا ارمي عليها يامين الطلاق دلوقتي حالا قبل ما حد يعرف
عادل ليه بس يا زين باشا ده احنا لسه ا
قطه زين قائلا پغضب عقرب الساعة ده يلف في الحيط لو ما طلقتها اقسم بالله هتكون الړصاصة في راسك
عادل لا لا خلاص و علي ايه انتي طالق يا ميرو
زين يلا وريني جمال خطوتك و برا و مشوفش وشك هنا تاني و اللي انت عارف ايه هيحصلك
مروة بحزن ليه كده يا زين انت علطول كاسر فرحتي
زين پغضب فرحتك ده ايه يا شيخه حرام عليكي حسي بينا شويه احنا كبرنا مش اطفال حسي ب شكلنا قدام الناس هيبقي ايه اقسم بالله ما اجي علي المخروب ده ولاقي في حد تاني يهحرقه علي اللي فيه
انا مش ناقص قرف في اللي مكفيني و زيادة
في منزل الشيخ مصطفى
كان الشيخ مصطفى يفكر في فاطمة و حلاتها
الشيخ مصطفى في الصبح كانت كويسة صمت قليلة شرد في ما حصل عندما رفضت فاطمة أن تسلم علي زين و طول السكة كانت ترفض أن ترفع النقاب مع انها مريضة و مازالت كلمتها تتردد علشان شوفته
الشيخ مصطفى زين محمد أحمد الحسيني ده اسم ابوه زين فاطمة كان اسمها بكامل فاطمة حمدي أحمد الحسيني يعني....................
شيخي
رفع راسه پصدمة و أخذ دقات قلبه تزداد و العرق
يتساقط علي وجهه زين زين ابن عم فاطمة يعني
لا لا اكيد مش هو زين ما يعملش كده اكيد حد تاني من
ولاد عمها بس مش زين بس بس هي في الحالة دي من ساعت ما شافت زين
ركض الي غرفة فاطمة وهو يدعي و يتوسل الله ان يخيب ذنه
تلف حتي دون أخذ اذن منها بدخل و تقدم من فاطمة التي سرعان ما رأته يتلف إلي الغرفة حتي هبت واقفة
توقف أمامها بانفاس متقاطعة قائلا بحزن زين أخويا اللي اعتدا عليكي ولا واحد تاني غير من ولاد عمك
لم ترد فاطمة علي ساله بل اخفضة راسها بدموع و حزن 
شيخ مصطفى بحزن و توسل فاطمة ردي علي
قوليلي مش زين اللي عمل كده قوليلي حد تاني غيره
ارجوكي ردي
رفعت راسها و القهر و الحزن واضح ك وضوح النهار في عينها عايز تعرف ليه خليك كده احسن عايز
تعرف قذارة اللي حوليك ليه صدقني وقتها مش هتستحمل
أقترب منها اكثر ثم أمسك بيدها و مسح باخره

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات