شيخي
علي
وجهه قائلا فاطمة ردي علي سالي زين ولا مش زين قولي مش هو كدبي شكوكي
سحبت يدها من بين أصابع يداه و استدارت بدموع تخفي عيناها عن نظراته الحزينه لا أكد شكوكك
اغمض عيناه بقوه يحاول السيطرة علي نفسه ياله من
شهور سئ يختبره لأول مره حتي قدميه لم تستطيع
حمله جلس علي الفراش ساند رأسه علي يداه باڼهيار
ساد الصمت للحظة حتي رفع راسه قائلا بحزن عمل
بيقولي علطول انو بيحب بنت عمه و عايز يتجوز منها
يبقي يعمل كده ليه
ردت فاطمة بجمود قائلة انا رفضت الجواز منه
الشيخ مصطفى ليه زين كان بيحبك هو مش وحش
انا عرفه كويس انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق
فاطمة بدموع زين مدمن يا شيخ مصطفى مدمن خمړة ابتسمت بسخرية انت حتي اكيد متعرفش
اتجوزه و ادمر حياتي معاه أحيانا كنت بحس انو طيب
جدا بس يوم ما يشرب بيتحول مچنون وانا ما احبش
ابدا أتزوج منه و بعدين اخلف و كل يوم ولادي
يشوفوا منظر ابوهم وهو شارب و سکړان انا هعرف
اربي فيهم ازاي القيم و الأخلاق و ابوهم كل يوم يرجع شارب و سکړان علشان كده رفضت ارتبط بيه
عمي التاني وقتها لقيت زين راجع و كان سکړان
لدرجة مش واعي هو بيعمل ايه و .........
لم تكمل كلامها بل أخذت شهقاتها تعلو
وقف الشيخ مصطفى و اشار لها أن لا تكمل فهي توجع نفسها بقص تلك الذكريات العينة و ټجرح له قلبه أيضا
تكلمت فاطمة من بين بكاءها قائلة انا کرهت الحب
بس بمجرد حبه لي كرهته حبه مش حب ده مرض جنون حب أعمي مش شايف غير هدفة وبس
كان زين يجلس فوق كرسي مكتبه بشرود يتذكر ما
حدث في الصباح وتلك التي تدعي بزوجة اخيه
نظارات عيونها لم تفارق مخيلته و قلبه يشعر أنها هي
رفع أصابع يداه إلي مقدم راسه و اخذ يفرك بها من شدة الألم الذي يشعر به
حتي سمع طرق الباب و تلف العسكري بعد ما أعطاه الاذن بدخول
العسكري يخبط رجله في الارض و يلقي التحيه بيداه
نظر زين إليه وهو يرفع فنجان القهوة إلي فمه قائلا اممم وده بقي متهم في ايه
العسكري
وقع عليه كلام العسكري ك السيف حتي توقف القهوة في حلقه و اخذ يسعل بقوة وهو ياحول بلع ريقه بصعوبة
العسكري الف سلامة عليك يا فندم اجيب لحضرتك مية
أشار زين له بأصابع يداه أن يظل مكانه ثم رفع عيناه التي تغير لونها إلي الاحمر المدمي إلي المتهم
العين الذي دمر كل شي ليقف من فوق الكرسي و يسير في اتجاه المتهم پغضب وهو مزال يراه نفسه
أمسك في ثيابه پغضب و ياخذ ضړب به قائلا بلا وعي
انت ازاي تعمل كده يا حيوان ازاي ازاي ډمرت كل
حاجة ډمرت كل حاجة دي بنت عمك انت ازاي حيوان
كده ازااااي ازاي تعمل كده في فاطمة حب عمرك حيوان حقېر
اخذ يسب و يضرب في المتهم حتي فاق علي صوت العساكر وهم يخلصوه من بين يداه
و الجميع الذي يقف پصدمة يشاهد الموقف بغرابة
ثم ينظر إلي المتهم الملقي فوق الارض يتلوه من شدة الألم و يلف بجسده پصدمة يبحث بعيناه علي الخيل
الذي كان يضرب في لم