الخميس 12 ديسمبر 2024

شيخي

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

جبتني هنا ليه تاني انا عايزة امشي انت عايز ايه مني مش
الشيخ مصطفى فاطمة اهدي هكون عايز ايه منك
فاطمة پبكاء يبقي تسيبني اروح من هنا
رد الشيخ مصطفى بحزم انتي مش هتخطي خطوة من هنا و خلاص يا فاطمة لو سمحتي اهدي ما تخافيش انا جنبك
فاطمة بصړاخ اه يبقي انا عرفت دلوقتي انت جبتني هنا ليه انت كمان عايز تكمل اللي هو ما قدرش عليه صح انت كمان عايز جسمي زيه صح بس فضيلة الشيخ المعظم ليه صورة قدام الناس فا دخل بسكة الزواج صح
اڼصدم الشيخ مصطفى من كلامها فا اخر ما تخيل انها تقول هكذا كلام
فاطمة مش صح اه اه و يمكن في الاخر بعد ما تاخد اللي عايزة ترميني تاني ليه
مصطفى فاطمة بس اسكتي خلاص
فاطمة واقف ليه بعيد تعالي يا شيخ
مصطفى فاطمة بقولك بس
كانت تصرخ و تبكي دون وعي منها فا بعد رأيت زين امامها مرة أخري فقدت كل ما تبقي لها من تحمل و صبر و دخلت في حالة إنهيار عصبي
صړخ بها پغضب قائلا بس اسكتي ليه بتقولي كده انا وعدتك اني ملمسكيش صمت قليلة ثم اكمل بحزن
انتي كنتي في الصبح زي الفل ايه حصلك فجأة
فاطمة بزعر علشان شوفته شوفته قدامي ح حس حست اان كل لمسة منه حستها علي جسمي تاني إحساس بشع ومش راضي يسبني بحس بكل لسمة منه تاني علي دلوقتي
جلست على الأرض پبكاء و اخذت تفرك في يدها و وجهها و جسدها بقوة تحاول محو هذا الشعور البشع الذي تشعر به
جلس الشيخ مصطفى بجوارها و أمسك يداها ثم سحبها إلي حضنه ...................
شيخي 8
شدها إلي حضنه قائلا بحزن أهدي يا فاطمة أهدي ومټخافيش اهدي انا اقسم لك ان ما فيش احد هيقدر يا ياخذك من هنا اخذ يمسح علي راسها بحنان و يطمنها لم يسمع بعد ذالك سوا شهقاتها
فاطمة بدموع انا ادمرت فاطمة محدش فكر يوم ما هيقرب منها تاني ان كل اللي حصل هيرجع يتعاد كل يوم لحد ما تكره نفسها محدش عارف انها پتكره تبص في وشه تتجوزه إزي
ااا انا ح حاسه حد بيدبح في پسكينة برده انا تعبت ونفسي ارتاح بدل ما انا بمۏت كل يوم نفسي أرتاح
الشيخ مصطفى بحزن هترتاحي صدقيني وربنا هيبدل المك وقهرك ده بفرج كبير خليكي واثقة من ربنا دايما يمهل ولا يهمل و صدقيني هتشوفي بعينك أن ربنا كبير ومش بيضيع حق مظلوم أبدا و هينصرك قدام الكل بلاش تبكي ولا ټنهاري تاني لو مش علشانك علشان الطفل البرئ ده هو ملهوش ذنب في اي حاجة وانتي امه لازم تحميه من دلوقتي و تاخدي بالك من نفسك علشانه
اخذت نفس عميق فقد شعرت بقليل من الراحة بعد كلام الشيخ مصطفى فتحت عيناها لتجد نفسها مازالت بين ذراعي الشيخ مصطفى لتبتعد بتوتر و خجل وتهب واقفة ثم أسرعت إلي غرفتها دون كلام
وقف الشيخ مصطفى أيضا من فوق الارض و أبتسم من خجلهافي منزل ام زين و الشيخ مصطفىتلف زين إلي بيت والدته ليجد شاب في الثلثين من عمره وعندم رأي زين تلبك و هب واقف پخوف
أقترب منه زين پغضب قائلا ولا انت بتعمل ايه هنا تاني انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك امك في البيت ده تاني
عادل بمكر ايه بس يا زين باشا ما تحترمني شويه ده انا جوز امك برضو يا راجل
زين پغضب احترمك يا روح امك

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات