شيخي
جبتني هنا ليه تاني انا عايزة امشي انت عايز ايه مني مش
الشيخ مصطفى فاطمة اهدي هكون عايز ايه منك
فاطمة پبكاء يبقي تسيبني اروح من هنا
رد الشيخ مصطفى بحزم انتي مش هتخطي خطوة من هنا و خلاص يا فاطمة لو سمحتي اهدي ما تخافيش انا جنبك
فاطمة بصړاخ اه يبقي انا عرفت دلوقتي انت جبتني هنا ليه انت كمان عايز تكمل اللي هو ما قدرش عليه صح انت كمان عايز جسمي زيه صح بس فضيلة الشيخ المعظم ليه صورة قدام الناس فا دخل بسكة الزواج صح
فاطمة مش صح اه اه و يمكن في الاخر بعد ما تاخد اللي عايزة ترميني تاني ليه
مصطفى فاطمة بس اسكتي خلاص
فاطمة واقف ليه بعيد تعالي يا شيخ
مصطفى فاطمة بقولك بس
كانت تصرخ و تبكي دون وعي منها فا بعد رأيت زين امامها مرة أخري فقدت كل ما تبقي لها من تحمل و صبر و دخلت في حالة إنهيار عصبي
انتي كنتي في الصبح زي الفل ايه حصلك فجأة
فاطمة بزعر علشان شوفته شوفته قدامي ح حس حست اان كل لمسة منه حستها علي جسمي تاني إحساس بشع ومش راضي يسبني بحس بكل لسمة منه تاني علي دلوقتي
جلست على الأرض پبكاء و اخذت تفرك في يدها و وجهها و جسدها بقوة تحاول محو هذا الشعور البشع الذي تشعر به
شيخي 8
شدها إلي حضنه قائلا بحزن أهدي يا فاطمة أهدي ومټخافيش اهدي انا اقسم لك ان ما فيش احد هيقدر يا ياخذك من هنا اخذ يمسح علي راسها بحنان و يطمنها لم يسمع بعد ذالك سوا شهقاتها
فاطمة بدموع انا ادمرت فاطمة محدش فكر يوم ما هيقرب منها تاني ان كل اللي حصل هيرجع يتعاد كل يوم لحد ما تكره نفسها محدش عارف انها پتكره تبص في وشه تتجوزه إزي
الشيخ مصطفى بحزن هترتاحي صدقيني وربنا هيبدل المك وقهرك ده بفرج كبير خليكي واثقة من ربنا دايما يمهل ولا يهمل و صدقيني هتشوفي بعينك أن ربنا كبير ومش بيضيع حق مظلوم أبدا و هينصرك قدام الكل بلاش تبكي ولا ټنهاري تاني لو مش علشانك علشان الطفل البرئ ده هو ملهوش ذنب في اي حاجة وانتي امه لازم تحميه من دلوقتي و تاخدي بالك من نفسك علشانه
وقف الشيخ مصطفى أيضا من فوق الارض و أبتسم من خجلهافي منزل ام زين و الشيخ مصطفىتلف زين إلي بيت والدته ليجد شاب في الثلثين من عمره وعندم رأي زين تلبك و هب واقف پخوف
عادل بمكر ايه بس يا زين باشا ما تحترمني شويه ده انا جوز امك برضو يا راجل
زين پغضب احترمك يا روح امك