فاطمه
فاطمة: أنا نفسي كنت فاكراها كدا.
أخري: هو انت بجد متجوزة.
فاطمة: ايوه، غريبة دي.
أخري: أسفة يعني، هو جوزك بيشتغل إيه.
فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها: جوزي اتعرض لحاډثة، و مريض شوي، مش بيشتغل.
البنات ربنا يشفيه.
أتي عامل: مين فيكم فاطمة
فاطمة: أيوه أنا.
العامل: المعيد عاوزك في مكتبه.
البنات كلنا معاكي، هي الغلطانة.
فاطمة: لا حول ولا قوة إلا بالله. و انصرفت و خلفها البنات. وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة و جدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح .
فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله.
كان يجلس امام العميد دكتور بدر
العميد؛ انت فعلا ضړبتي زميلتك علي وشها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
العميد: و دا يصح يا دكتورة
فاطمة: غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل.
صدم العميد و بدر: انت متجوزة؟
فاطمة: أيوه
اللهم صل علي محمد
وانت يا دكتورة، احنا في جامعة و لا في الشارع ، عشان تغلطي في زميلتك.
فاتن: أنا كنت بهزر بس، هي اللي مصداقية عشان بتحقد عليه.
ابتسم دكتور بدر: أنا احساسي بيقول العكس.
فاتن: ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور. هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه.
فاطمة: إنت أكيد مش طبيعية.
العميد: انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة .إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين، إيه الدوشة اللي بره دي. وقف دكتور بدر و فتح الباب، وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إحدي البنات، ممكن ندخل لسيادة العميد، سمح لهم بالدخول.
العميد: في إيه و ليه عاملين الدوشة دي.
إحدي البنات : احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة
بدر: و انتم كنتم حاضرين.
البنت : أيوه.،
وصل رشاد و عز خارج الجامعه، و لكن لم يجدا فاطمة او فاتن.
رن كل منهما عليهما. و اخبرهما ، أنهما عند العميد،
عز: شكل في مشكلة.
رشاد: يالله نطلعلهم.
خبط الباب و سمح لهما بالدخول.
و بعد التحية و السلام
عز مستفسرا: في مشكلة و لا إيه.
العميد و هو يشير لفاتن: الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة، بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة.