الفصل الثامن وعشرون والأخير بقلم جنات بدر
اللي حصل
قال أنس پصدمة يعني رضوان اخو جنه التؤام وإبن عمنا.....لا لا أنا مش مصدق امي تعمل اكديه مش مصدق.....قال يونس بحزن هي دي الحقيقة....
بس مكنش لآزم أبوي يطلقها هو كان سابها تمشي من غير طلاق.... أنس امنا غلطط ووغلطط قوي.....مشى أنس بدون ولا كلمه
كانت جنه جايبه عصير ملقتوش.....قالت راح فين أنس اتنهد يونس وقال أنس زعلان عشان أمي.....مش فاهم أنو غلطها كبير
زفر يونس بضيق وسكت.....قالت اهدي يا حبيبي وكل حاجه هتتعدل......ابتسم يونس وقال انتي قولتي ايه
قالت قولت..هتتعدل..... واي تاني....قولت اهدي......أيوه بين الاتنين في كلمه هي ايه
قالت بكسوف خلاص بقى يايونس أنت عطول تحب تحرجني......يابت فين الاحراج في ده انا بسمع منك كلام نفسي اسمعه ...... وانتي بتقوليه بالقطره مش عايزه تتكلمي
قالت بقول الصح يايونس مرات عمي ست كبيره أنت تكلم عمي وتخليه يردها.....ياجنه بس ....
.مابسش يايونس لو كان على حقي انا وامي إحنا مسامحين عشان اللي بنعملو مش هيرجع حاجه ده كده هي هيزيد كرهها أضعاف مضاعفة ليا انا وامي
حضنها وابتسم يونس وقال انتي طيبه قوي انتي عارفه احلى حاجه في كل اللي حصل ايه أنو انتي بقيتي ليا انا كانت أمي بتحجزك لي بدون متعرف
تحجزني ليك دي لو كانت تعرف كانت و⅘ لعت فيها حيه.....ضحك يونس جامد ......
عدة الايام ويونس خف ورجع الشغل وجبريه رجعت البيت ولكن اللي فيه طبع غالي عليه زي ماهي متغيرتش
نوم ايه مفيش نوم انتي انهارده بتاعتي انا وبس والسهره صباحي....قالت جنه وقت تاني مش النهارده.....بعد عنها وقعد على السرير
قربت منه وقالت يونس أنت زعلت مني....قال انتي شايفه إيه أنا بقالي فتره بقرب منك وبحول اشيل اي حاجز بيني وبينك لكن
قالت جنه بدموع انا إحتمال مخلفش وكمان هكبر قبلك وامك هتجوزك تاني....
ضحك يونس وقال هي دي مخوفك اذا كان على الخليفة دي في ايد ربنا وربنا يكرمنا ان شاء الله......
وعلي إنك هتكبري انا بحبك بقلبي مش بحبك بعيني يعني لما سنانك توقع وشعرك يبقي أبيض انا بعشقك پجنون مش بحبك بس.....وبعدين ياستي الدنيا اطورت حقنتين بتوكس على اتنين فيلر هيرجعوكي شباب
وبعدين شيلي من دماغك فكره انو اتجوز عليكي عشان إنتي وبس اللي