شيخي
عايزه حقك انت عايزه تمشي من هنا طيب فكرت هتروحي فين بره في كلاب احقر من ابن عمك ولو سبتك تخرجي دلوقتي يبقى هات وهي في الدنيا وقتها انا مش هاقدر اسامح نفسي اني قصرت في حقك ما قدرتش اقدم لك مساعده عشان تقومي من الاول اخذت حقك وتثبتي لاهلك انك اشرف بنت كنت سبيت لهم انهم كانوا غلطانين في حقك وهم بنفسهم حقك من ابن عمك صدقيني غير كده انا عمري ما ارتاح و اخلص ضميري قدام ربنا
ايوه بس انت ما بتعرفش ابن عمي ده ضابط ومفتري ممكن يعمل اي حاجه لو سمحت خليك بعيد هو قدري اقنع اهلي اني مش ذنبه انه هو البريء الشريف تفتكر بعد كل ده اقدر اثبت ان افترى علي وانس ميعرفش ربنا و ظالم صدقني مفيش حد بيقدر يقف قدامه
ردت نورا قائلة
الشيخ مع حق يا فاطمه انت لو اتجوزت دلوقتي تقدر تاخذي حقك صدقيني هو ياخد بالو منك لحد ما تقدري تقف على رجلك من ثاني انت محتاجه ظهري قوي الظهر القوي ده مش هتقدري تلاقي غير في جوز علشان تقدري توقفي من ثاني و تاخد حقك من المچرم ده و مهما كان ضابط او ايش مكان في النهايه لازم الحق يرجع لصحابه
فتح باب شقته ثم دخل و تكلم بابتسامة حنونه تبث الاطمئنان في قلبها قائلا..
اتفضلي يا آنسة فاطمة
تلفت فاطمة بتوتر و خطت خلفه تكاد تسقط من شدة التوتر فا بعد إقناعها لم يفوت سعيد فرصة و جلب مازون علي الفور و شهود وتم كتب الكتاب في نفس الليلة
بتلعبي في اصابع يديك بتوتر ليه كده انا عايزك ما تخافيش و تاخذي على المكان عادي لو حابه تنامي اتفضلي في الاوضه جوه انا هانام هنا على الكنبه ولو سمحت ما تخافيش خذي راحتك
شيخي
ظل يسير نحوها و يحاول لمسها دون وعي منه حتي تمكن منها ظلت تتوصل إليه ان يتركها و تصرخ و تحاول جهد في أبعاده عنها دون جدوه ومكان يردد لها سوا بشي واحد بحبك لترد عليه پبكاء و صړاخ وانا بكرهك
استيقظ من نومه ېصرخ و اخذ يسقط عليه حبات العرق كالمطر علي وجهه و بكاد يستطيع التنفس
ازيك من ثاني صدقيني اصلح كل اللي حصل انا ما اقدرش اعيش من غيرك يا فاطمه هرجعك
في الصباح فتحت فاطمة عيناها علي اشاعة الشمس التي تطل من النافذة الصغيرة في الغرفة جلست و انزلت قداميها علي الارض تفكر كيف ستخرج