الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

شيخي

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه حقك انت عايزه تمشي من هنا طيب فكرت هتروحي فين بره في كلاب احقر من ابن عمك ولو سبتك تخرجي دلوقتي يبقى هات وهي في الدنيا وقتها انا مش هاقدر اسامح نفسي اني قصرت في حقك ما قدرتش اقدم لك مساعده عشان تقومي من الاول اخذت حقك وتثبتي لاهلك انك اشرف بنت كنت سبيت لهم انهم كانوا غلطانين في حقك وهم بنفسهم حقك من ابن عمك صدقيني غير كده انا عمري ما ارتاح و اخلص ضميري قدام ربنا
ردت فاطمة بدموع وقهر قائلة
ايوه بس انت ما بتعرفش ابن عمي ده ضابط ومفتري ممكن يعمل اي حاجه لو سمحت خليك بعيد هو قدري اقنع اهلي اني مش ذنبه انه هو البريء الشريف تفتكر بعد كل ده اقدر اثبت ان افترى علي وانس ميعرفش ربنا و ظالم صدقني مفيش حد بيقدر يقف قدامه 
ردت نورا قائلة 
الشيخ مع حق يا فاطمه انت لو اتجوزت دلوقتي تقدر تاخذي حقك صدقيني هو ياخد بالو منك لحد ما تقدري تقف على رجلك من ثاني انت محتاجه ظهري قوي الظهر القوي ده مش هتقدري تلاقي غير في جوز علشان تقدري توقفي من ثاني و تاخد حقك من المچرم ده و مهما كان ضابط او ايش مكان في النهايه لازم الحق يرجع لصحابه
خفضت فاطمة راسها بحزن بلا حيله و هزت راسها بموافقة فهي في الوقت الحالي لا تملك لا مال ولا ملجأ تذهب إلى فاين تذهب غير ذلك في النهاية سيكون زواج علي ورق
فتح باب شقته ثم دخل و تكلم بابتسامة حنونه تبث الاطمئنان في قلبها قائلا..
اتفضلي يا آنسة فاطمة
تلفت فاطمة بتوتر و خطت خلفه تكاد تسقط من شدة التوتر فا بعد إقناعها لم يفوت سعيد فرصة و جلب مازون علي الفور و شهود وتم كتب الكتاب في نفس الليلة
جلست فاطمة علي الأريكة و أخذت تلعب في أصابع يدها بتوتر و زاد توترها عندما وجدته يأتي من الغرفة وقد نزع عمامة رأسه استغربت من طول شعره الذي يصل إلى حد لحيته السوداء جلس في الكرسي المجاور لها ثم ابتسم برقه قائلا..
بتلعبي في اصابع يديك بتوتر ليه كده انا عايزك ما تخافيش و تاخذي على المكان عادي لو حابه تنامي اتفضلي في الاوضه جوه انا هانام هنا على الكنبه ولو سمحت ما تخافيش خذي راحتك
هزت فاطمة راسها بخجل ثم وقفت و سارت نحو الغرفة كي تنام و ......
شيخي
ظل يسير نحوها و يحاول لمسها دون وعي منه حتي تمكن منها ظلت تتوصل إليه ان يتركها و تصرخ و تحاول جهد في أبعاده عنها دون جدوه ومكان يردد لها سوا بشي واحد بحبك لترد عليه پبكاء و صړاخ وانا بكرهك
استيقظ من نومه ېصرخ و اخذ يسقط عليه حبات العرق كالمطر علي وجهه و بكاد يستطيع التنفس 
زين بدموع ندم و حزن امسك صورة بين يداه واخذ ينظر إليها بحزن قائلا انا آسف يا فاطمة انا اسف حبي ليكي عماني ورفضك لي خلاني مشوفش قدامي غير اني اخليكي ملكي وبس وما فكرتش في اي حاجه ثاني غير انك تكوني لي باي ثمن انا هوصلك وهرجعك
ازيك من ثاني صدقيني اصلح كل اللي حصل انا ما اقدرش اعيش من غيرك يا فاطمه هرجعك
في الصباح فتحت فاطمة عيناها علي اشاعة الشمس التي تطل من النافذة الصغيرة في الغرفة جلست و انزلت قداميها علي الارض تفكر كيف ستخرج

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات