الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شيخي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شايف واحد انا مش عارفه ولا شوفته قبل كده اخويا
زين فين مهو يا اما انا كنت غبي اوووي لدرجة ما
شوفتش فيك الجنب السئ اللي في دلوقتي يا اما
انت مش أخويا اللي اعرفه اطلع من بيتي يا زين
رد زين پغضب مين قالك اني مش حاسس بذنب انا
مۏت كل يوم يا مصطفى اقسم بالله انا معرفش انا عملت
كده ازاي مصطفى انا مقدرش اسيب فاطمة فاطمة من يوم ما اتخلقت علي الدنيا وانا بحبها هي حب الطفولة
لحد دلوقتي انا مقدرش اشوفه معاك افهم مقدرش
كانت فاطمة تستمع إلي كلام زين و تشعر بكلماته انها
خناجر تغرذ بها وضعت يداها فوق اذنها لعلها لا تسمع المزيد منه
رد الشيخ مصطفى بجمود قائلة امشي يا زين و
عايزك اول ما توصل قصرك تشرب تشرب كتير اوي و
تحتفل ب الإنجاز العظيم اللي حققته من ورا الشرب
ابعد عن الشرب يا زين يا شيخنا ما تكبرش دي مره
مرتين كده بس لحد ما ډمرت حياتك و حياة غيرك
معاك روح روح يا زين احتفل وشرب علي دمار حبك
و كرامتك و حياتك ونسي انك كنت تعرف وحده اسمها
فاطمة في يوم أو كان عندك بنت عم باسم ده انسي يا زين يكون احسن ليك و لينا
رد زين پغضب قائلا عايزني انسي أنسي ايه انسي
اني مش عارف انام ولا اشتغل مش ارتاح من يوم اللي حصل
انسي انها حب حياتي وني مقدرش اشوفها مع حد غيري انسي انها دلوقتي انها حامل في ابني
تكلمت فاطمة أخيرا بصوت ضعيف مجهد و حزين
فاطمة اخرس اخرس بقي مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك سبني في حالي
و اللي في بطني ده ابني ابني وحدي انت فاهم ولا تحلم في يوم
اني هرجعلك لا انا ولا ابني انا بكرهك يا زين بكرهك
ومن اليوم الي خرجت فيه من البيت قطعت علاقتي بكل العيلة 
و مايهمنيش توافقوا علي جوازي من الشيخ مصطفى
أو لا نهت كلماتها و ركضت إلي غرفتها لا تستطع تحمل
رايته اكثر من ذالك
اغمض زين عيناه بقوه ثم مسح فوق راسه بضيق صدر قائلا  
اسمع يا مصطفى إستمرار جوازك من فاطمة معناها
خساره اخوك الوحيد انا مش هقبل باي شكل من
الأشكال ببعد فاطمة عني وانا عارف و متأكد أن
جوازك منها علي الورق بس لانك عمرك ما عرفت
فاطمة قبل كده ولا شوفتها علشان يبقي في بينكم
حاجة بسرعه دي وانا مش هسيب ابني يا مصطفى انت فاهم
ابتسم الشيخ مصطفى بسخرية ابنك علي اساس
ابنك ده جاي بطريقة شرعية يعني انت باي حق
بطالب بابنك اه هترفع قضية حضانة الطفل يعني طيب 
و هتقول لقاضي ايه والله يا سيادة القاضي انا
اغتصبت البنت اللي قدامك دي و دلوقتي بطالب بابني منها
ضغط زين علي أسنانه پغضب قائلا بس يا مصطفى
اخرس انت عايز ايه هه عايز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات