شيخي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
شيخي
فتح عيناه پصدمة انه يراها هي أمام عيناه لا يعلم أن
كان حلم أم حقيقة أقترب منها دون وعي لأخيه الذي
يقف پصدمة هو أيضا من حضوره المفاجئ ولا لفاطمة
الذي تخشبت فور رأيته أمسك يداها المرتعشه وهو
يبتسم بسعادة قائلا فاطمة انتي هنا انا لفيت الدنيا كلها عليكي فاطمة انا ا
لم يكمل كلامه ليجد يد الشيخ مصطفى تمسك بيداه و
ايه إللي جايبك هنا يا زين فاطمة من هنا و رايح
تنساها خالص لانها بقت مرات اخوك ولا عايز تدوس
علي حرمة بيت اخوك زي ما عملت مع عمك
دلف زين و اغلق الباب خلفه قائلا ايه اللي انت بتقوله
ده مرات مين وايه اللي جاب فاطمة عندك و انت
تعرفها من أمته اصلا علشان تبقي مراتك
انت يدوب بدات حياة مستقرة ما تفتحش علي نفسك باب جهنم من تاني انت عارف انك اخر
واخد اهلها يقبوا انك تكون جوز بنتهم ثم سار في
إتجاه فاطمة ممسك بيدها غير مبالي لرعبها الذي
ظاهر فوق وجهها منه ومن رايته سحبت يدها من بين
يداه پغضب و ركضت تختبأ خلف الشيخ مصطفى بزعر
رد مصطفى پغضب قائلا جهنم ده انت اللي فتحته يا زين عمري ما تخيلت انك تطلع بحقارة دي انت حيوان
بتحبها اللي بيحب بجد بېخاف علي اللي بيحبه من
الهوا أما انت ډمرت حياتها انت عارف حجم المصېبة
اللي انت عملتها انت اخدت منها روحها قبل ما تاخد
اي حاجة تاني صدقني يا زين انا مش قادر ابص في
وشك حتي كل ما أتخيل اللي عملته احس بقرف
انت مافيش ليك حاجة عندي اللي شيفها دي و الي واقفة قدامك دلوقتي بتكون مراتي سامع يا زين
جنبها ومش هسمح لاي شخص مهما كان يقرب علي
مراتي و مساله يوافقوا أو لا ما تهمنيش لانهم باعوا
بنتهم و حقها فمش منتظر منهم حاجة تاني ياريت
كلكم تنسوا فاطمة لان فاطمة اللي كنتوا تعرفوها
ماټت خلاص وانا دلوقتي هبني فيها شخص جديد
رد زين بصوت حاول إخفاء الغضبه من كلام اخيه الچارح
لان مافيش حد من العيلة كلها هيقبل انك تكون جوز بنتهم و انت عارف كويس اوي السبب
انت كنت طول عمرك بعيد عن الكل و دلوقتي خليك كده برضو يا مصطفى
بلاش تدخل في حاجات انت مش قدها و سيني أنا اصلح اللي كسرته وحدي
سار نحوه الشيخ مصطفى قائلا بحزن للاسف يا زين
اللي اتكسر لا يمكن يتصلح وانت واقف قدامي كده من غير اي شعور بذنب حتي انت مين
انا