الفصل الثامن عشر بقلم جنات بدر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن عشر بقلم جنات بدر
رجع يونس على البيت وكان ظاهر التعب والإرهاق على وجهه
اتجمع حسن يونس كيفها جنه فاقت ولا لسه
تنهد يونس وقال فاقت ياجدي وهي كويسه امال انت رجعت ليه ياخوي
قال يونس أنا طلقت جنه
الكل اټصدم قال احسن أنت اتخبلت في نفوخ عارف بتقول ايه. عارف ياجدي انا طلقت جنه مبقتش تلزمني زوجه عشان هي
وبعدين وجه نظره لي يونس وقال أنا فكرتك رجل يعتمد عليه عشان كده وافقت على زوجك من جنه
بس انا كنت غلطان أنت طلعت عيل وفاشل على أول الطريق وسبتها بدل ماتكون دعمها بس انت طلعت غبي وانت اللي هتندم
قال كلامه حسن وزعل جامد وسابهم ومشي
يونس دخل الغرفه وجلس ووضع رأسه بين أديه وحس بحيره وخنقه شديد متزعلش ياولدي الأحسن إنك هتبعد عنها النحس دي
يامه حظرتك وقولتلك بلاش بت عايشه دي زي امها لكن طنشت كلام أمك أمي بعد إذنك اخرجي بره عايز اكون لي وحدي شويه
قالت أنت مضيق نفسك ليه كده أحسن والاسبوع الجاي هجوزك نواره اللي بتحبك وهتصونك وتخاف على عرضك
دي أختي وبس يلاه بقى سيبيني في حالي بقى ابوس يدك خرجت جبريه پغضب وقالت هنشوف هتجوزها ولا لا ياولد بطني
الباب خبط قال يونس پغضب أمي سيبي دلوقيت دي أنا ياخوي سهر ممكن ادخل تنهد يونس بتعب وقال ادخلي
دخلت سهر وجلست جنبه وقالت بدموع مطلقش جنه ياخوي والله جنه بريئه أنا وهي شخص واحد
مش هتعمل كده هي مش بتاعت الحركات دي جنه ديما انطوائيه وفي حالها
عشان كدا متحكمش عليها ظلم تنهد يونس بتعب وقال طيب بقولك ايه يعني هي بتحكيلك كل حاجه كل حاجه
لع مقلتش حاجه عنك اي حاجه خالص خالص أنت ليه بتسأل قال وياريت مسالتش مستفتش منيكي حاجه د
وبعدين الموبايل رن رد يونس أيوه طيب تمام مسافة السكة وهكون عندكم وقفل
جنه كويسه ياخوي هي تمام انا عندي شغل همشي خرج يونس
دخلت سهر غرفته كان وليد بيرتدي هدومه قالت ريح عند جنه صح أيوه صح طيب لحظه البس واجي معاك شدها لي حضنه وقال ياحبيبي إنت اقعد في البيت عشان الموصلات والنونو
تنهد وليد وقال أمري لله يلاه بسرعه
دخل يونس الشركه وشاف بعض الملفات وقال پغضب شديد ياولاد