الفصل الثالث عشر بقلم جنات بدر

على طول بټعيطي ممكن افهم ليه
بصت نوراه لي مصدر الصوت كان رضوان مسحت دموعها وقالت پغضب وانت مالك أنت حشري ليه هو كنت انت من بقيت اهلي
زعل رضوان وقال پغضب تصدقي أنا غلطان اني حابب أساعدك واخفف عنك بس إنتي واحده متكبره ومتعجرفه وكمان مستفزه 
روحي ده انتي تصدي النفس.......وسابها ومشى
عاده اسبوع بدون ميخلى من منقرت يونس لي جنه ورومانسية وليد لي سهر ودتبير جبريه لي تفريق يونس وجنه
كان الكل متجمعين على الفطور 
قالت جبريه ايه يا يونس مش عجبني من ساعة متجوزت وانت صحتك في النزل نظرة لي جنه پحقد وقالت اتكونش بتكل سم
قال حسن فعلآ حالك مش عجبني يايونس أنت كويس 
لو تعبان روح لي الحكيم يكشف عليك
ابتسم يونس وقال أنا بخير يلاه عن إذنكم عشان عندي شغل كثير ويمكن اتأخر في الراجعه
خرج هو ورضوان
قال يونس رضوان سوق أنت عشان انا مش قادر
خد رضوان المفاتيح وركبو العربيه نظر له رضوان وقال يونس انت مش كويس إحنا لازم نروح لي دكتور عشان أنت فعلا تعبان
رجع براسه لي وراء قال تمام واحنا راجعين نروح لا طبعا هنروح دلوقتي ومفيش تأخير تاني
وفعلا يونس راح لي المستشفى هو ورضوان.....
كانت جنه وسهر بينضفو ورشا ونواره بيعملوا اكل
ها يا دكتور عندي ايه قالها يونس بعد الدكتور مافحصه وإجراء له تحاليل
قال الدكتور أنت ليه مجتش من اول يوم تعبت فيه 
اتعدل يونس في جلسته ليه يادكتور في شي خطېر
قال الدكتور لا الحمد لله الامور تحت السيطرة 
انت اكيد عارف إنك عندك حساسيه من الفلفل الأسود
هز راسه يونس بمعنى ايوه
أنت بتاكل اكل فيه فلفل وعندك ټسمم غذائي والاستفراغ الكتير سبب لك التهاب في المعده دي رشته فيها العلاج اللي هتخده 
وبالشفاء ان شاء الله
ابتسم يونس وقال شكرا وخرج هو ورضوان قال رضوان شفت تعبان ازي وساكت على نفسك ولا انت حلوتك الزواج نستك نفسك
ضحك يونس بسخريه وقال حلوة الزواج والله شكلك أنت اللي بصصلي في حياتي اتجوز وريحيني من نقك وقرك ده
ضحك رضوان وقال أيدي على كتفك شوفلي عروسه وانا موافق
بص يونس لقي نفسه قدام البيت ايه ياعم رجعت البيت ليه 
مفيش شغل غير لما تخف وترجع كويس
قال يونس بس رضوان مفيش بس الشغل مش هيخلص ويلاه بقى تعال وسنده 
يابني انا كويس أقدر أمشي. طيب يلاه ياخوي
دخلوا جوه الكل اټصدم جريت جنه وجبريه على يونس
قالت جبريه مالك يا ضنايا أنت كويس في ايه
نظرت ليه نظره بتقوله أنت كويس 
هز راسه يونس بمعنى أنو كويس
اتكلم يونس وقال امي انا كويس مټخافيش رضوان خدني لي الدكتور وقال إني كويس بس عندي التهاب في المعده مش اكتر ماتخافوش
قال حسن ألف سلامة عليك يا ولدي طيب اطلع ارتاح في غرفتك 
رضوان ساعده وطلع معاه السلم وډخله
 الغرفه وبعدين قال ارتاح أنت وانا همشي
شكرآ قالها يونس بود لي رضوان يا اهبل في حد يقول لي اخوه شكرآ أنت أخوي الصغير ابتسم وخرج......
خرج رضوان قابل جنه في الطريق قال مدام جنه.....
قالت جنه نعم ابتسم رضوان وقال نعمه الله عليكي كنت حابب اكلمك بخصوص يونس.....
قالت پخوف ماله يونس هو كويس مش اكديه ....
قال رضوان بقلق هو كويس بس خالي بالك منه وبالاخص اكله وشربه وياريت تشرفي إنتي على اكله.....
يعني هو بخير قالتها جنه بقلق أنت قلقتني وكانت هتعيط
رضوان وضع ايده على كتفه وقال اهدي هو.....
رجع جنه لي وراء وزاحت ايده من على كتفها وسبته ومشيت 
ورضوان حس بالاحراج ونزل بس نسيوا العيون اللي بترقبهم
دخلت الغرفه پخوف قلق وقالت يونس أنت كويس بتشكي من إيه والدكتور قال ايه
اتكلم يونس وهو بيبعد نظره عنها أنا كويس ياجنه مټخافيش
قالت يونس أنت بجد كويس طيب الدكتور قال ايه......أنت مخبي حاجه صح
اتكلم يونس بتعب وقال طيب أحلفي إنك مفيش مخلوق يعرف اللي هقوله دلوقتي....
قالت والله محدش هيعرف بس قول في ايه طمني عليك
قال يونس بحزن جنه اانا........أنا عندي کانسر ..
اټصدمت جنه وقالت بدموع قصدك سړطان.......يتبع